الموضوع: قصة وعبرة...
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-26-2019, 02:30 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2163 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة وعبرة...




ملك كان متزوجا بأربع زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا
ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه
من أجل شخص آخر .
الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت
دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها
حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير
في الحفاظ على مملكته .
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر
وحيداً .
فسأل زوجته الرابعه :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ،
ولبيت كل رغباتك وطلباتك ،
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني
في قبري
فقالت : ( مستحيل )
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف
مع الملك
فأحضر زوجته الثالثه :
وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري
فقالت : ( بالطبع لا )
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانيه :
وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما
ضحيت من أجلي وساعدتيني ،
فهل ترافقيني في قبري
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ،
ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ،
أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا ،
على جحود هؤلاء الزوجات .
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول :
أنا أرافقك في قبرك
أنا سأكون معك أينما تذهب
فنظر الملك ، فإذا بزوجته الأولى ،
وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ،
بسبب إهمال زوجها لها ،
فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ،
في حياته .
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به
من زوجاتي الأربعه .
{ في الحقيقه أحبائي الكرام }
كلنا لدينا 4 زوجات ؛
{ الرابعه }
الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ،
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت .
{ الثالثه }
الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين .
{ الثانيه }
الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ،
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ،
عند موتنا .
{ الأولى }
العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ،
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ،
مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .
أرجو منك إعادة قراءة الموضوع
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم
على هيئة إنسان ........
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...
هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
وأخيراً ......
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
بل قل اللهم اغفر لى ولوالدي ،
ما تقدم من ذنبهم وما تأخر ،
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
وفرج هم من ارسلها لغيره.
وجعلها الله صدقه جاريه لي ولوالدي ومن ارسلها
الي يوم الدين.




 توقيع : عطر الزنبق








رد مع اقتباس