الموضوع: رواية مها
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2019, 02:58 PM   #15


الصورة الرمزية فتون
فتون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  17-02-2018
 أخر زيارة : 12-25-2022 (10:42 PM)
 المشاركات : 11,584 [ + ]
 التقييم :  709
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ظ…ط§ط´ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظٹط¬ظ†ظ† ظ…ط±ظ‡
لوني المفضل : Palevioletred
افتراضي



الجزء الثالث عشر
ماجد راح على غرفة مها وكان معصب ، يطق الباب وما كانت ترد .
ماجد : فتحي لأكسر الباب الحين .
مها تروح تبطل وعيونها مليانة دموع .
ماجد يطالعها وكاسرة خاطرة .
ماجد : ليش اصيحين يا مها؟ .
مها والعبرة خانقتها : ما بي أكون سبب المشاكل بينك وبين خالد ، اتنوا اخوان ومو لازم تتهاوشون عشاني .
ماجد : مها أنا احبج ، وما أقدر أتنازل عنج ، خل نملج ألحين ونسافر مع بعض عشان ما يصير مشاكل .
مها : ماجد انت شتقول ؟ صعب اللي قاعد تقوله ، ما فكرت في خالد اللي توه طالع من تجربة هدت حياته ، تبي تقضي عليه للمرة الثانية .
ماجد حس بالخجل من نفسة : مها شنو الحل يعني أنا ما بي أخسرج .
مها : خلص يا ماجد ، ما في غير حل واحد بس .
ماجد : شنو ؟ قولي .
مها : اني ما أتزوج ولا واحد فيكم ، أنا أصلا طول عمري أعتبركم اخواني ، فخلنا أخوان أحسن .
ماجد : صعب يا مها ، أنا من يوم ما رديت من أمريكا ، وأنا مو قادر أشيلج من بالي وكلمت أبوي كذا مرة وظروف خالد هي اللي خلته يأجل الموضوع .
مها : خلص يا ماجد هذا هو الحل الوحيد ، وأنا عشان ما يصير مشاكل بينكم قررت أطلع من حياتكم .
ماجد : شلون تبين تطلعين وين بتروحين ؟
مها : بسافر عند خالي .
ماجد عصب عليها : والله لألحق وراج وين ما تروحين ، وأصلا منو يخيلج تروحين .
مها تصيح : خلص يا ماجد أرجوك خلني بروحي مو قادرة كفاية .
ماجد : بخليج ألحين بس مب على طول ولا تظنين بخليج بسهولة .
وراح ماجد ومها قعدت تصيح وتفكر في كلامه .
أبو خالد وأم خالد للحين في المجلس .
أبو خالد : والله اني خايف عالعيال يصير بينهم مشاكل .
أم خالد: فال الله ولا فالك ، عيالي عاقلين وما يصير بينهم شي ان شاء الله .
أبو خالد : أي عاقلين ؟ مها طيرت عقولهم .
أم خالد : بسم الله على عيالي لا تقول جذي .
يدش عليهم ماجد .
ماجد : يبه يمه ، انا قررت أملج على مها وأخذها ونسافر .
أبو خالد يطالع أم خالد : شفتي شلون ، هذا أول واحد استخف وقعد .
أم خالد : أطالع ماجد : ماجد يا ولدي اهدا شوي خل نتفاهم مع أخوك ونقنعه .
ماجد : أي نقنعه ، انتوا تعرفون خالد زين ، خالد إذا براسة شي محد يقدر يقنعه .
أبو خالد : يا ماجد يا ولدي ما بي مشاكل بينك وبين أخوك ، بكرة الناس شبتقول تهاوشوا عشان بنية .
ماجد : يبه مها لي وأنا من قبل خالد مكلمك عنها ، خل نجيب الملاج الحين ونملج ونحط خالد تحت الأمر الواقع .
أبو خالد : ترضى بحكمي يا ماجد .
ماجد : قول يبه .
أبو خالد : من بكرة نسأل مها ونخليها تختار واحد منكم ، واللي ما تختارة ما يزعل أو يسوي مشاكل .
ماجد : انا راضي ، بس خالد بيرضى ؟
أبو خالد : نكلمة ونشوف .
أم خالد : هالحل وايد زين ، بس المهم تتفقون واللي ما تختاره ما يزعل ويبارك لأخوه .
ماجد : موافق .
وعالساعة 12 في الليل رجع خالد وكان وايد تعبان ومتوتر ، وهو رايح صوب غرفته يطالع غرفة مها اللي كان ليتها مبطل .
يفكر يروح لها ويكلمها لأنه يرتاح لما يشوفها ويقعد معاها .
خالد يطق الباب وبعد شوي مها تفتح وتشوف على ويهه علامات التعب كسر خاطرها .
مها : شفيك خالد ؟
خالد : يعني ما تعرفين شفيني .
مها نزلت راسها .
خالد : مها طالعيني ، شوفيني شلون تعبان ، مها انتي ملكتي هالقلب ( ويأشر على قلبه ) وما راح يكون لغيرج أبد .
مها قامت تصيح مسكينة مو عارف شتسوي صايرة بين نارين ومحد يحسدها عاللي هي فيه ، عيال عمها الأثنين متعذبين عشانها .
خالد : لا تصيحين والله دموعج غالية مابي أشوفها مرة ثانية .
مها : أنا تعبت ، تعبت يا خالد .
خالد يمسح دموعها بيده : سلامتج من التعب ، خلص بخليج عشان ترتاحين ، أنا الحين ارتحت شوي لما شفتج ، تصبحين على خير .
وراح خالد ومها صكت الباب وطاحت على سريرها وتصيح .
ومن التعب نامت وما حست بشي .
الصبح مها كانت متأخرة وما قامت من النوم .
أبو خالد يروح لها ويطق الباب : مها فتحي يا مها شفيج .
مها ما ترد .
أم خالد جت :مها يمه بطلي الباب
ما في رد
ماجد سمعهم وجا : شفيكم .
أبو خالد مدري مها شفيها ، ما ترد .
بعد شوي خالد جا : شعندكم متجمعين هني ؟
ام خالد : ولدي يا خالد مها ما ترد علينا .
خالد تخرع وقال لهم يوخرون عن الباب وقعد يضرب الباب بجسمة لين انفتح.
ويدش يشوف مها نايمة عالسرير وشكلها كان تعبان ومعرقة وتتنفس بصعوبة .
خاف عليها ويشيلها بسرعة يوديها السيارة وامه وابوه وماجد كانوا وراه .
أم خالد يابت عبايتها وراحت مع خالد وركبت ورا وماسكه مها .
وماجد وأبوه كانوا في سيارة ثانية وراهم .
وصل خالد المستشفى ويطلب سرير ، جابوا سرير وحطوا مها فيه ودوها داخل
خالد قعد وكان خايف .
وبعد شوي وصلوا أبو خالد وماجد .
ماجد : وين مها ؟
أم خالد : ودوها داخل الله يستر .
أبو خالد : كلة منكم لو صار لها شي يا ويلكم مني .
أم خالد : الله يهداك يا بو خالد ما سووا لها شي .
أبو خالد : شلون ما سووا لها شي اهما السبب .
خالد : يبه مو وقته هالكلام المهم الحين مها .
ماجد ساكت ويطالع أخوه .
طلع الدكتور من عند مها .
وابو خالد راح ومعاه خالد وماجد .
أبو خالد : ها دكتور شفيها .
الدكتور : عندها تعب وارهاق نفسي ، ولازم ترتاح عندنا اليوم عالأقل .
ماجد: زين نقدر نشوفها .
الدكتور : طبعا تفضلوا .
دخلوا عندها وكانت نايمة لأنهم عطوها أبرة مهدئة .
أم خالد تمسح على راسها : سلامتج يمه ما تشوفين شر .
أبو خالد يحب على راسها : يبه يا مها سامحينا إذا كنا ضايقناج أو ضغطنا عليج.
ماجد وخالد كانوا حاسين انهم السبب وتموا ساكتين .
طلعوا من عندها وتمت أم خالد معاها .
اليوم الثاني الصبح .
قامت مها ولقت نفسها في المستشفى وأم خالد كانت نايمة .
مها مستغربة : اشجابني هني بسم الله اصاير؟
أم خالد قامت : حمد لله عالسلامة يا بنتي .
مها : يمه اصاير أنا ليش هني ؟
أم خالد : يمة تعبتي علينا ، شلونج انشاء الله أحسن ؟
مها ساكتة وتفكر .
أم خالد :الدكتور يقول ارهاق .
وبعد شوي دخل الدكتور : لا اليوم وشك منور زي القمر .
مها : دكتور متى بطلع ؟
الدكتور : انتي عاوزة تسيبينا بسرعة كدا ليه ؟
مها : لا بس زهقت ما حب المستشفى .
أم خالد : أي والله يا دكتور أشوفها اليوم زينة .
الكتور : خلص لو عاوزين أكتب لها خروج ما عندي مانع ، بس لازم تراعوها ومحدش يزعلها .
أم خالد : ولا يهمك مها في عيونا .
الدكتور : خلص أنا حكتب لها خروج بس لازم ترتاح وتتغزى كويس .
وكتب لها خروج .
الساعة 11 الظهر جا خالد وراح لهم .
خالد يطق الباب ويدش ومها كانت نايمة وأم خالد في الحمام تتوضأ.
خالد تم يطالع مها ويتأمل فيها وفي نفسه : آخ يا مها والله انج قمر ، منو يقدر يفرط فيج ؟
أم خالد طلعت : خالد زين أنك جيت ، اليوم الدكتور عطاها رخصة .
خالد كان جايب ورد وحطة عالطاولة: زين يمه بس مها راقده .
أم خالد: بقومها وبنروح .
أم خالد تقوم مها ومها تبطل عيونها شوي شوي ، ويوم شافت خالد واقف استحت منه لأنها ما كانت لابسة شيلتها .
مها : يمه وين شيلتي ؟
أم خالد : أيه يمه كاهي وتعطيها الشيلة .
مها تلبس شيلتها بسرعة
وخالد يطالعها ويبتسم لها .
خالد : يلا مها ما تبين تروحين .
مها قامت من السرير وأول ما وقفت حست الدنيا ادور فيها وبغت اطيح وخالد بسرعة يروح لها ويمسكها ويقعدها عالكرسي .
أم خالد خافت : بسنم ا لله عليج شفيج .
مها : مدري يمه أحس دوخة .
أم خالد : إذا تعبانة أقول للدكتور يجي يشوفج .
خالد : يمه أنا بروح له .
وراح خالد يكلم الدكتور ، وبعد شوي جا ومعاه الدكتور ، الدكتور يشوفها ويبطل عيونها .
خالد : شفيها دكتور ؟
الدكتور : لا معلش حاجة بسيطة من تأسير الدوا .
أم خالد ارتاحت : حمد لله .
خالد : يعني ما عليها شر .
الدكتور : ما تخافوش حتبئا كويسة .
أم خالد : خلص يمة لبسي عباتج .
تقوم مها بصعوبة وتلبس العباة وللحين كانت حاسة بدوخة .
خالد : ها مها بشنو حاسة ؟
مها : شوي دوخة .
خالد :تقدرين تمشين والا ايب لج كرسي .
مها : لا ما له داعي بمشي .
خالد يمد يده لها : عطيني يدج عشان ما اطيحين .
مها مترددة وبعدين تعطيه يدها خالد مسك يدها ويمشون .
وأم خالد ملاحظة اهتمام خالد الزايد بمها وفي نفسها : والله يا ولدي لو بيدي أزوجك ياها كفاية اللي صار لك مع عليا . يمكن مها تعوضك عن اللي صار .
وصلهم خالد البيت .
ودت أم خالد مها غرفتها وخلتها عشان ترتاح .
المغرب كانوا كلهم قاعدين لأن أبو خالد كان طالبهم ، بس مها ما كانت معاهم .
أبو خالد : أنا اليوم جمعتكم عشان موضوع مها .
أم خالد : خير يا بو خالد .
أبو خالد : أبيكم ما تكلمون مها في الموضوع لين ترتاح ومحد يفتح الموضوع قدامها .
ماجد : بس يبه لازم أعرف رايها ما بقى لي شي عالسفر .
أبو خالد : خلوها توها صغيرة عالزواج ، انا فكرت في الموضوع زين وقلت نأجل لين تخلص الثانوية عالأقل ، يبه يا ماجد سافر وانت مطمن مها ما راح تتزوج قبل ما تخلص الثانوية وتكون كبرت شوي وعارفة شلون تختار وتتخذ قرارها لا تضغطون عليها .
ماجد تضايق وكان باين عليه .
وخالد في نفسة : أحسن حل عالأقل يكون عندي فرصة اتقرب منها أكثر .
أم خالد : خلص يا بو خالد اللي تشوفه .
اتفقوا على هالحل ، وبعد كم يوم ماجد سافر أمريكا عشان الدورة .
وردت مها تكمل دراستها وكانت بثاني ثنوى .
يتبع



 
 توقيع : فتون



رد مع اقتباس