التأثيرات النفسيّة لبيئة العمل السلبيّة.

هل تعانون من بيئة سلبيّة أوغير سليمة في عملكم؟ لا تهملوا هذه المشكلة لأنّها تؤدّي إلى مشاكل نفسيّة عليكم
في حال تراكمها وعدم معالجتها بالطريقة الصحيح. في هذا المقال سنعرض لكم أبرز العوارض النفسيّة التي تحدث
لموظّف يعاني من بيئة عمليّة ضاغطة وغير مريحة وكذلك سنعطيعم بعض النصائح لحلّ هذا الموضوع.
ما هي التأثيرات النفسيّة لبيئة العمل السلبيّة؟
- القلق والتوتر والشعور بالإحباط واليأس والاكتئاب
- إرهاق ذهني وجسدي
- التوتّر ما يؤدّي إلى زيادة التدخين وتناول الطعام والحلويات بكثرة
- النوم لفترات طويلة هروباً من الواقع
- الغضب السريع على أبسط الأمور
- أرق قبل النوم
- الشعور بسرعة خفقات القلب بسبب الضغط النفسي
- التأويل الخاطئ في أغلب المواقف
- الشدّ العضلي
-الشعور بالتعب السريع
بعض النصائح للتعامل مع بيئة عمل سلبيّة
- ليس هناك من شيء كامل، لذا تَقبّلوا وجود الضغوط السلبيّة في العمل
- أنجزوا عملكم تدريجيّاً من الأهمّ إلى الأقلّ أهميّة من دون مراكمته والتحلّي بالهدوء والصبر.
- ادعموا إنجاز عملكم بالنوم المعتدل والاستيقاظ باكراً، ممارسة الرياضة يوميّاً، اتّباع نظام طعام صحّي، إدارة جيّدة للوقت.
- عند الوصول إلى العمل، اجلسوا وحدكم بضعة دقائق لتجهز نفسكم وترتيب مكتبكم.
- أعدّوا قائمة بالمهام خلال يوم العمل ودوّنوها كي لا تنسوها
- لا تهملوا استراحة الغذاء وتجنّبوا خلال الأطعمة الثقيلة أو التي تسبّب النعاس وابتعدوا عن السكريّات
- تحرّكوا من فترة لفترة في المكتب ولا تجلسوا لساعات طويلة بشكل مستمرّ بل خذوا نفساً عميقاً لإكمال يومكم.
- من المفيد الدردشة القصيرة مع الزملاء في المكتب خلال دوام العمل فهذا من شأنه أن يريحكم.
- في فترة بعذ الظهر من الجيّد مرّة أو مرّتين في الأسبوع الخروج مع الأصدقاء والعائلة للترفيه والابتعاد عن ضغط العمل.