فرنسا .. إجراءات أمنية مشدّدة والهدف "حماية بريطانيا"

في موانئها الشمالية وزيادة الاستطلاع على الشواطئ





قررت "الداخلية الفرنسية" تشديد الإجراءات الأمنية في موانئها الشمالية، وزيادة الاستطلاع على الشواطئ لمواجهة الزيادة في عدد المهاجرين، الذين يحاولون عبور القنال الإنجليزي للوصول إلى بريطانيا.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير؛ أمس الجمعة، في بيان إن "خطة العمل هذه ينبغي أن تمكننا من وضع حد لعمليات عبور القنال وهو أمر ليس فقط غير مشروع؛ بل خطير أيضاً".

وأظهرت بيانات وزارة الداخلية الفرنسية، أن أكثر من 500 مهاجر، معظمهم من الإيرانيين، حاولوا عبور الممر المائي الضيق خلال عام 2018.

ويعتبر القنال الإنجليزي أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، ووصل نحو 276 مهاجراً إلى المياه البريطانية، بينما أحبطت السلطات الفرنسية محاولات 228 مهاجراً آخر، وكان أكثر من 80 بالمئة من المحاولات في شهر ديسمبر.

وأضاف كاستانير؛ وفقاً لما نقلته "سكاي نيوز عربية": "من مصلحتنا، وكذلك من المصلحة البريطانية أن نفعل كل ما هو ممكن لمنع تطوير دروب تهريب جديدة قد تجذب المهاجرين بطريقة غير مشروعة إلى ساحلنا مرة أخرى".

وفي أواخر أكتوبر 2016، هدمت فرنسا مخيماً كبيراً للمهاجرين قرب ميناء كاليه في شمال البلاد، كان بمنزلة منصة انطلاق للمهاجرين الذين يسعون إلى دخول بريطانيا مختبئين في شاحنات وقطارات وعبّارات.

وازداد كثيراً عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا العام الماضي مقارنة بعام 2017.