عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2021, 06:35 PM   #8


مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06-03-2020
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم :  22241
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي
















تابع – علم أسباب النزول
فوائد معرفة أسباب النزول:
المثال الثاني:
رُوِي في الصحيح أن مروان بن الحكم أشكل عليه معنى قوله تعالى: ï´؟ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ï´¾ [آل عمران: 188].
وقال: لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي، وأحبَّ أن يحمَدَ بما لم يفعل - معذبًا، لنعذبَنَّ أجمعون.
وبقي في إشكاله هذا حتى بيَّن له ابن عباس أن الآية نزلت في أهل الكتاب، حيث قال: "وما لكم ولهذه؟! إنما دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- يهود، فسألهم عن شيء، فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم، وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم، ثم قرأ ابن عباس الآية"؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري ح رقم: 4568، وبذلك زال الإشكال عنه، وفهم مراد الله من كلامه هذا ووعيده.


المثال الثالث:
روى الإمام البخاري بسنده عن الزهري عن عروة قال: سألت عائشة - رضي الله عنها - فقلت لها: أرأيتِ قول الله: ï´؟ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ï´¾ [البقرة: 158]، فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئس ما قلتَ يا بن أختي؛ إن هذه لو كانت كما أولتَها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يُهِلُّون لمناةَ الطاغيةِ التي كانوا يعبدونها عند المُشَلَّل، فكان مَنْ أَهَّلَ يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: ï´؟ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 158] الآية، قالت عائشة - رضي الله عنها -: وقد سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف؛ صحيح البخاري: 1644.


( يتبع )













 

رد مع اقتباس