عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-24-2019, 04:48 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2163 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة ذكاء أحد أصحاب الرسول عل الله عليه وسلم.



نعم هو الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان تبدا القصة في غزة الخندق (غزوة الاحزاب) . كانت ليلة شديدة الظلمة وشديدة البرد وكان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا فب المسجد مع اصحابه وكان من بينهم كبار الصحابة ابو بكر وعمر وعلي ... الخ فكما هو معروف لا قتال ليلاً فقال الرسول لاصحابه من ياتني بخبر القوم يعني ان يقطع الخندق وينظر خبرهم ويعلم الصحابة فما تقدم احد وهو امر من الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الظروف لا تسمح لشيء فالبرد والظلام والمهمة الصعبة ان تذهب الى العدو وحدك وتقطع الخندق فلم يجب احد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مرة اخرى من ياتني بخبر القوم وأظمن له العودة سالماً ايضا لم يتقدم احد لا تنسوا ان من بينهم ابو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للمرة الثالثة من ياتني بخبر القوم واظمن له العودة سالما وهو رفيقي في الجنة .. ايضا لم يتقدم احد .. فقال الرسول قم يا حذيفة ولا تحدث بهم امرا "يعني فقط المشاهدة " فقال حذيفة ما وجدت عنها من بد فقال حذيفة يسرد قصته قال عندما خرجت من المسجد وابتعدعن المجلس كانني في حمام (فالصحابة كانوا يصفون المكان الدافئ بالحمام وقال لم اشعر بالبرد ابدا ) وتابع يقول نزلت الخندق وعندما رفعت راسي من جهة المشركين اذ ابو سفيان يقف على فرسه فقال حذيفة اخذت رمحي لكي اقتل راس الكفر وقائد الاحزاب فتذكر كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ان لا يحدث بهم امرا وقال نادى ابو سفيان على قادة الجند فقال حذيفة لا بد ان اعلم ما يقولون فدخل المعسكر وجلس مع القادة لانهم لن يروه لان الوقت ليلا ولن يشاهدوه فقال ابو سفيان للقيادة المجتميعين فلينظر كل منكم من بجانبه اخاف ان تكون عيون محمد بيننا هنا تاتي سرعة البديهة مباشرة قال سيدنا حذيفة للرجل الذي بجانبه الايمن من الرجل فقال عمرو بن العاص وكان ما يزال كافرا وهو ادهى العرب واكثرهم مكرا وتابع سيدنا حذيفة وسال الرجل الذي بجانيه الايسر من الرجل فقال عكرمة بن ابي جهل وكان ايضا لا يزال كافرا وكان اكثرهم قوة وحقدا على الملسمين وبهذه الطريقة قال سيدنا حذيفة لن يسالوني من انا وهكذا حصل وبعد ان علم ما يقولون وهو ان ينسحبوا رجع للمسلمين وسال عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا نه يصلي في المسجد فذهب الى المسجد وقال عندما دخل رجع اليه البرد الذي تركه عند خروجه ووقف بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرتجف من البرد فظمه الرسول اليه داخل العبائة وصلى معه واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما علم لانه لولا ذلك لنهار المسلمين قبل المشركين بقليل لكنهم صبروا لان المشركين انسحبوا كما نعلم .
ارجو ان تكتبوا الدروس والعبر المستفادة من القصة والسلام عليكم .





رد مع اقتباس