عندما يتعثر الزواج، نحتاج إلى مراجعة أنفسنا بشأن السلوكيات
التي يجب تغييرها من أجل تخطّي الأزمة، ولكن في معظم الأحيان
تكون هذه التغيّرات مؤقتة، ولكن يجب الانتباه، فبعض السلوكيات
تكون بمثابة قنبلة موقوتة، تهدد بتدمير الزواج في أي وقت،
لذا عليكِ التعرّف إلى السلوكيات التي تهدد زواجك، والعمل
على تعديلها من أجل الحفاظ على قوة واستقرار علاقتك الزوجية..

1- المقارنات

المقارنة بين زواجك والزيجات الأخرى يزرع المشاعر السلبية
في جميع جوانب حياتك، فطاقتك وتركيزك ينصبان في حياة الآخرين،
وبالتالي تفقدين متعة الاستمتاع بما تملكين في حياتك.
كما أن هذه المقارنات تسبب أذى كبيراً لزوجك، حيث يشعر
بعدم تقديرك لكل ما يفعله من أجلك، ويفقد الحافز لفعل المزيد،
حيث أن كل ما يفعله، يُقابل بالتجاهل وكأنه أمر مفروغ منه.

2- السخط

وهذا سلوك يشبه المقارنات، ولكن الفرق أنه لا يوجد أحد تشعرين
أنه أفضل، أنتِ تشعرين أن زوجك غير كافِ عموماً، وهذا أيضاً
يصرف انتباهك عن الأشياء الجيدة في حياتك، ويفقدك متعة
الاستمتاع بها، ويسبب أذى لزوجك.

3- الغضب

العلاقات الطويلة المدى مثل الزواج، تحتاج إلى المغفرة وحسن النية
من أجل الاستمرارية، أما الغضب، وسوء الظن، والتفسير السلبي
لكل تصرف، وعدم المغفرة، جميعها تنذر بتدمير الزواج

في أي وقت.

4- التكبّر

هذا أحد السلوكيات التي تدمر الزواج، فالعلاقة الزوجية تبادلية،
وصريحة، وحميمية، لا يصح أن يشعر أحد الطرفين بالكِبر، ولا أن يتنصل
من تحمل مسؤولياته عبر إلقاء اللوم على الآخر في حال الخطأ أو النقاش.
لا بأس من إظهار الضعف أمام شريك الحياة عندما يقتضي الأمر،
فهذا يخلق مساحة من الحميمية.

5- الأنانية

الزواج يشمل العطاء، لهذا فإن الأنانية عكس الحب، والأنانية
تدفع الزوجين إلى الانعزال كل عن الآخر.
أيضاً فإن العطاء لا يعني فقط التفكير في احتياجات الآخر، وإنما القدرة
على رؤية العالم من وجهة نظره، وبالتالي مراعاته طول الوقت.

6- الكسل

العلاقات الطويلة الأمد تستثمر في العاطفة والطاقة، أما الكسل
وعدم الرغبة في بذل الجهد من أجل الآخر، فإنه يشعر الشريك
بالإهمال، وبالتالي يقل الشغف.