حسبي الله ونعم الوكيل..
فعلا أصبحنا نسمع عن ظواهر جرائم القتل

بشكل فظيع بهذا الزمن الاغبر

لكن حسب رأيي أن العامل الاجتماعي ليس هو العامل الوحيد

في عمليات الإجرام، كما أن الفقر ليس هو السبب المباشر

للجريمة، لكن هناك عوامل أخرى، يمكن أن نضع على رأسها،

ضعف القيم والردع الأخلاقي والديني، إذ أنه حين تغيب

الحصانة الدينية، يندثر الحجاب بين المجرم والجريمة.

والله ان هنالك طرق عدة لوقاية المجتمع من الجريمة

كوضع برامج متنوعة لعلاج المنحرفين مثل تحويل الرغبات
والميول الخطرة عند الانسان وعلاجها والعمل على الحد

من حالات التعرض للإغراءات.

أيضا هناك الأسرة التي تعتبر الخلية الانسانية الاولى
فهي التي يتربى في كنفها الفرد ويكتسب منها عاداتها وتقاليدها

وثقافتها وهي تشكل الاساس الأول لبناء شخصيته

والتي تتأثر بكل ما يحيط بها من عوامل ايجابية او سلبية .

هنالك دور للاعلام الذي يلعب دورا هاما في توجيه الرأي العام

وتوعيته والتنبيه الى مخاطر الجريمة والتحدث عنها
وبإمكانه أن يلعب دورا مهما في منع الجريمة.

وقاية المجتمع من الجريمة ليست عملية سهلة المنال

ولكنها ليست مستحيلة وتعتبر الوقاية العامة من أهم عناصر السياسة الجنائية المعاصرة لفاعليتها في مكافحة الجريمة.
والله ان هذه الظواهر أصبحت منتشرة بشكل مروع،
وليس أمامنا سوى التضرع والتوسل الى العلي القدير أن ينظر الى عباده بعين رحمته ويهديهم الى الصراط المستقيم
انه سميع مجيب.

شكرا أخي الكريم على طرحك القيم
صحيح ان الموضوع قلب علي المواجع
وذكرني بأخي رحمة الله عليه والذي عثرنا عليه

ميتا باحد الحقول ولحد الساعة لم يعثروا على الجاني
وقد مر على الحادث 3 سنوات

كل ما قام به الامن والشرطة أنهم اغلقوا الملف
وطويت القضية ضذ مجهول.
تحياتي لكم.