عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-10-2019, 02:07 AM
خلف الشبلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4215 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:50 AM)
 المشاركات : 110,375 [ + ]
 التقييم : 70918
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العشاء ذنب خروف




اليوم دعيت الى مادبة عشاء عملها صديق لنسيبهم الذي تزوج ابنه من بنتهم
ندعولهم بحياة سعيدة ومستقرة
حضرت مع الذين لبوا الدعوة فجلسنا بالمجلس الذي يخلومن الكنبات
كان فقط مساند ومراكي تلف الديوان وكان المجلس مكتظا بالناس
فعند قدوم الكبير بالسن يفسح له البعض المكان ويقعدونه على المركى احتراما له
فلما جيت انا لم اجد مركا اجلس عليه فهممت الخروج للخارج
لوجود كنبات برات المجلس
فقام عني احدهم وحلف علي ان اجلس مكانه اشكره
فجلست مكانه وهذا لايجوز بالشرع يجوز التفسح بالمجلس لاالقيام منه
وبعد لحظات جانا رجل كبير على عصاه يمشي فقمت له واجلسته مكاني
مع ان هناك شبابا ماسكين المراكي وجالسين بغطرسة
الظاهر انهم لايجيدون ادب المجالس فحركتي هذه كانت بقصد ان اعطيهم فكرة عن الصح وعن الخطأ
وسرعان ماقام الذي قمت له عن مكانه فحللت به فالجزاء من جنس االعمل
اذكر قصه يقال ان شمري معروف بين قومه اتى لمجلس الشيخ متاخرا ولم يجد مكانا يجلس فيه
فرمى له احد الحضور عصاه ليرتكي عليها واخذها الرجل اسمه نومان وارتكى على العصا
فاعتبر ذلك طيب عليه تفضل به ووصى ابناءه واحفاده بالرجل الذي اعطاه عصاه
ثم قلطوا العشاء فقمت على الصحن الكبير الذي فيه الخروف كاملا
بقصد ان اتناول جزءا بسيطا من ذنبة الخروف لان شحم الذنب علاج للعظام
لكنني خفت من عيون الاكيلة معي لاينسفوني بعين حارة
لكن عدت على خير
تحياتي


بقلمي

المتر




 توقيع : خلف الشبلي



آخر تعديل خلف الشبلي يوم 08-10-2019 في 07:32 PM.
رد مع اقتباس