- - ايتُها الاُنثى التي تعصف باوراقي بذاكرتي بسطوري تُثير ثرثرةُ فوق ارصفتي ايتُها القادمةُ من فجر التاريخ من اساطير اليونان وهوميروس من فجر الالياذة واسحار كلكامش بالخلود حتى غنت اليكِ عشتار بمعبدها ومضت شهرزاد في لياليها تحكي صفاتكِ الحسناء تنامين بين مُقلتي كما الحُلم طيفآ يزورُني في كُل حين عانقتُكِ عناق الاطفال فتوسدتي حروفي كما عناق السياب لنخيل البصرةِ الفيحاء قافيةً انتِ تحيرت في وصفكِ اقلامهم وسط ثماني وعشرون حرفآ كُنتِ بين حروفي حرفآ اخر في العشق كتبتهُ بفاتنتي العذراء مُكبلآ انا بقيود الهوى مابين شجن الروحِ انينآ ومابين الشوقِ حنينآ وبين ان امضي رافعآ اشرعتي او اعود والصمتً اكتفاء دعيني اتلوا صلواتي في معبدِ من اهوى ان الغرام مكتوبةً اقدارهُ بالبُعدِ جفاءً او لقاء عازف الليل مونامور .. 20 مارس - -