عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-22-2019, 03:40 PM
خلف الشبلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4216 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:38 PM)
 المشاركات : 110,386 [ + ]
 التقييم : 70918
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نحن من يصنع الغرور



نحن من يصنع الغرور للبعض
عبارة قراتها بتوقيع الزميلة وتر
فاعجبتني العبارة لانها تتكلم الواقع الذي نعيشه
فالفنان في بداياته الفنية يولد فريخ لحيمي ماعلى جلده ريش فلايقدر ان يطير حيث يبقى على وضعه البدائي حتى يصف ريشه
فيقلع بالطيران ويسعى لرزقه مثل الطيور الاخرى وهكذا الانسان يكون كذلك في اي بيئة عليها سواء العملية اوالكتابية اوالشعرية اوالمحاماة اوالطب
يبدا من الصفر فيتدرج شوية شوية حتى يصنع له اسما وشعبية وجمهورا
لكن ليس كل شخص يستطيع ان يكون مجتمعا على مقاسه ووفق رغبته الذاتية ان لم يكن شاطرا حاذقا يحسن الاختيار والتعامل
ويصاحب الخيرين واصحاب الراي والنصيحة من الناس وبالطبع ستنهال على لناجح عبارات المدح والثناء من المحيطين به
ويتم تلميعه وحك جلده زياده عن اللزوم بالمديح فيطلع
الخافي المدفون تحت الجلد فان كان حصيفا ذكيا يستغل هذا الثناء لمصلحته بالنجاح المنظم المتواضع
وان كان تحت جلده مهتريء ضعيف النسيج سيقتلعه مديح المادحين ويطير للهاوية
ويطلع الذي تحت الشعر ويصبح صفرا بعد الشعر لذي يكسوه فيصبح بلافكر ولاعقل
فيسقط بالهاوية التي صنعها له المحيطين به
وبمرور الزمن يتعود على المدح وعلى الثناء من المحيطين فيزرع في ذهنه وفي فكره انه رجل عظيم ومهم
ولافي بالبلد غير هالولد ولافي الساحه مثيلا له
فيتهيأ له ذلك فيصيبه الغرور بنفسه والتكبر ويصطبغ هذا على سلوكه وعلى مسيرته بين اصدقاءه وناسه
فيتعرض للانتكاسة يعود صفرا بنظر من اوصله الى درجة الكمال
فيتخلون عنه بسببه لابسببهم لانه انفرد عنهم بكلامه وبنشاطه وباسلوبه متوهما صدق عباراتهم السابقة له
فاذا تخلوا عنه سقط بالهاوية ولايجد من ينقذه
في احدى محاكمات صدام قال له القاضي انت لم تكن طاغيه كمايقول عنك الاعلام
بل ان الاعلام هو من اضفى عليك هالة الطغاة لمامدحك وصنع منك طاغيه انتهى
فنحن من يصنع الطغاة لاهم وعليه يجب ان نتحمل النتائج التي زرعناها ويجب ان نتعايش مها بهدوء
ونترك امرهم لله فهو الذي يكفيناهم كمادل على ذلك
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فشكرا لوتر ان كانت مصدر لهذا المقال

بقلمي المتواضع




 توقيع : خلف الشبلي



آخر تعديل خلف الشبلي يوم 03-22-2019 في 04:17 PM.
رد مع اقتباس