عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-14-2019, 12:49 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2165 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في السحور بركة عظيمة تشمل منافع الدنيا والآخرة ..







في السحور بركة عظيمة تشمل منافع الدنيا والآخرة ..



فمن بركة السحور التقوي على العبادة ، والاستعانة على طاعة الله تعالى
أثناء النهار من صلاة وقراءة وذكر ، فإن الجائع يكسل عن العبادة
كما يكسل عن عمله اليومي وهذا محسوس .
ومن بركة السحور مدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع ،
فالمتسحر طيب النفس حسن المعاملة .
ومن بركة السحور أنه تحصل بسببه الرغبة في الازدياد من الصيام
لخفة المشقة فيه على المتسحر ، فيرغب في الصيام ولا يتضايق منه .
ومن بركة السحور أن الإنسان يقوم آخر الليل للذكر والدعاء
والصلاة وذلك مظنة الإجابة ووقت صلاة الله والملائكة على
المتسحرين لحديث أبي سعيد رضي الله عنه الآتي قريباً .
ومن بركة السحور أن فيه مخالفة لأهل الكتاب والمسلم مطلوب
منه البعد عن التشبه بهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" فصل ما بين صيامنا وصيام أهل اكتاب أكلة السحور " .
ومن بركة السحور صلاة الفجر مع الجماعة ، وفي وقتها الفاضل ،
ولذا تجد أن المصلين في صلاة الفجر في رمضان أكثر منهم
في غيره من الشهور ، لأنهم قاموا من أجل السحور .
فينبغي للصائم أن يحرص على السحور ولا يتركه لغلبة النوم أو غيره
وعليه أن يكون سهلاً ليناً عند إيقاظه للسحور ، طيب النفس ،
مسروراً بامتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً
على الخير والبركة ؛ ذلك لأن نبينا صلى الله عليه وسلم أكد السحور ،
فأمر به وبين أنه شعار صيام المسلمين والفارق بين صيامهم
وصيام أهل الكتاب ونهى عن تركه .

أفضل وقت للسحور ..

عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
" تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ
قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً "
رواه البخاري (1921) ومسلم (1097)
هذا الحديث دليل على أنه يستحب تأخير السحور إلى قبيل الفجر ،
فقد كان بين فراغ النبي صلى الله عليه وسلم ومعه زيد رضي الله
عنه من سحورهما ، ودخولهما في الصلاة قدر ما يقرأ الرجل خمسين
آية من القرآن ، قراءة متوسطة لا سريعة ولا بطيئة ، وهذا يدل
على أن وقت الصلاة قريب من وقت الإمساك ..
جزاكم الله خيرا.






رد مع اقتباس