عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-14-2019, 12:41 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2163 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي طريقة كثرة الختمات في القرآن الكريم..






هل تعلم أنك تستطيع أن تقرأ كل يوم تسعة أجزاء ونصف في رمضان ،

يعني تختم كل ثلاثة أيام تقريباً .
• طبعاً القادرون على هذا هم أصحاب الهمم العالية ولكن أريد

أؤكد أنّه بالإمكان إنجازه بدون كلُفة شديدة •
أما الطريقة فهي كالتالي :
( معلوم أن قراءة الجزء تستغرق عشرون دقيقة ، حُسبت على أساس

خمساً وعشرين دقيقة للجزء الواحد )
وطريقة الإنجاز كالتالي :
* ساعة بعد الفجر .
* وساعة بعد الظهر .
* وساعة ونصف بعد العصر لطول الوقت .
* ونصف ساعة قبل العشاء .
المجموع أربع ساعات .
ظ¤ ساعات فيها مئتان وأربعون دقيقة .
ظ¢ظ¤ظ* دقيقة ظھ‏ ظ¢ظ¥ دقيقة مدة قراءة الجزء الواحد = ظ©،ظ¥
يعني تستطيع تقرأ تقريباً تسعة أجزاء ونصف في اليوم ، يعني عشر
ختمات في الشهر .
طبعاً لا يُطلب هذا من الكثير منّا ، مع أنه يسيره لمن وفقه الله

له وكان جاداً .
( وفي الجملة من كان همّه الأجر واغتنام الموسم فسيكون

القرآن أنيسه وجليسه غالب وقته في رمضان )
# أمّا لو جُعل الوقت على النصف من ذلك يعني :
* نصف ساعة بعد الفجر
* نصف ساعة بعد الظهر
* ساعة بعد العصر
* المجموع ساعتين تستطيع تقرأ فيها - بإذن الله - خمسة أجزاء

يعني تقريباً خمس ختمات في الشهر .
• بالله عليك أليست حافزاً أن نقرأ ولو ثلاثة أجزاء كل يوم ؟

وماذا يُقال لمن لا يستطيع أن يفعل ذلك !؟ •
* تذكّر أنّ في عصرنا من يختمون مرات ومرات ، والذي أراه معيناً

رئيسياً في حيازة هذا الخير أسباباً ، منها :
- ترتيب الوقت وعدم التفريط في أي لحظة منه .
- الإبتعاد عن وسائل التواصل ، والتقنين الجاد في استخدامها .
- مجاهدة النفس والجدية معها .
- وقبل هذا وبعده الصدق في الطلب وكثرة اللجوء إلى الله ،

فاستعن بربك فالتجارة رابحة والأجر عظيم والأثر على القلب

والنفس مع التلاوة كبير .
* همسة *

- احرص أن تقف عند بعض الأيات للتأمّل والتدبر فيها وماذُكر
من كثرة الختمات إلا لأن الزمان فاضل ، وهدي سلفنا الصالح

في هذاظاهر ، ولكن تبقى قضية التأمّل والتدبر
- ولو مع بعض الأيات - أمراً مطلوباً ، وحتماً لازماً لإصلاح القلوب .

وفقني الله وإياك لهداه .






رد مع اقتباس