عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2012, 02:57 AM   #51


✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  15-05-2012
 أخر زيارة : 06-05-2024 (06:46 PM)
 المشاركات : 2,060 [ + ]
 التقييم :  55
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
طرائق اليقينَ تمتدَ دون انَ تخنقهاَ امارات وهمٍ اوَ خداعَ !
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



55



سورة الواقعة




التعريف بالسورة :



1) السورة مكية .



2) من المفصل .



3) آياتها 96 .



4) ترتيبها السادسة والخمسون .



5) نزلت بعد طه .



6) بدأت السورة باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة



لفظ الجلالة و الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .



7) الجزء ( 27 ) ، الحزب (54 ) ، الربع (6 ، 7) .



محور مواضيع السورة :



تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي



الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف ( أصحاب اليمين ،



أصحاب الشمال ، السابقون ) .



سبب نزول السورة :



1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية



والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم



سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية .




2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين )



بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا



قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول الله عمر



فقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من



الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقال رسول الله :



من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمها إلا سودان من



رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.



3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله :



أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى .



وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ



النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .



4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم



ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون



" سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال :



فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة



فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف



بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل



الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .



5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم



" قال ما نعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول



الكوكب وبالكوكب " . رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .



فضل السورة :



1) عن ابن مسعود سمعت رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل



ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن عساكر .



2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .



3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور



 

رد مع اقتباس