عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2022, 11:37 PM   #48


فاطمة أحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1948
 تاريخ التسجيل :  27-11-2021
 العمر : 42
 أخر زيارة : 11-12-2023 (01:47 PM)
 المشاركات : 9,848 [ + ]
 التقييم :  22182
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 Awards Showcase
لوني المفضل : Yellow
افتراضي





إدراك صلاة الجمعة
يرى كثيرٌ من العلماء أن إدراك ركعةٍ من صلاة الجمعة
مع الإمام كافٍ في اللحاق بركب المصلين،
وعلى هذا المتأخر أن يأتي بركعةٍ أُخرى وبذلك تتم صلاته،
واعتمدوا في ذلك على ما ورد عن عبد الله بن مسعودرضى الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من أدرك من الجمعة ركعة فليضف إليهاأخرى
ومن فاتته الركعتان فليصلِّ أربعاً))
الألباني في تمام المنة 340 بسندٍ صحيحٍ.




وعلى ما ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من أدرك ركعةً من الصلاة فقد أدرك الصلاة كلها
إلا أنه يقضي ما فاته))
العيني في عمدة القاري 5/70 بإسنادٍ صحيحٍ.



لكن من أدرك أقل من ركعةٍ فإذاً لا يُحسب
في عداد المدركين لصلاة الجمعة
وعليه أن يكمل صلاته ظهراً ويتمها أربعاً،
فقد نوى الجمعة وأكملها ظهراً،

قال ابن مسعود رضى الله عنه:
"من أدرك من الجمعة ركعةً فليضف إليها أخرى
ومن فاتته الركعتان فليصلِّ أربعاً"،

وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما:
إذا أدركت من الجمعة ركعةً فأضف إليها أُخرى
وإن أدركتهم جلوساً فصلِّ أربعاً،



عن أبيى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة))


وتُدرك الركعة بادراك ركوعها مع الإمام قبل أن يرفع



قال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى:
((أما من أدرك أقل من ركعة،
فإنه لا يكون مدركًا للجمعة ويصلي ظهرًا أربعًا))
المغني لابن قدامة، 3/184.




عقوبة تارك صلاة الجمعة

من الأمور عمت بها البلوى وخصوصاً في بلاد المهجر
أن سبة الحاضرين في صلاة الجمعة من الرجال ضئيلة جداً
عند المقارنة بالنسبة للتواجد العددي للمسلمين،
وانشغل الناس بمعايشهم الدنيوية
عن أمر الله تعالى لكافة المؤمنين:
ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَï´¾
الجمعة: من الآية9



وقد عميت كثيرٌ من بصائر الغرباء في المهجر عن التدبر
فلم يعد هناك الإهتمام المنشود بالجمعة
واحترام أركانها وحفظ أقدارها،

وقد خلع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
على تاركي الجمعة أوصافاً شائنة:



- عن ابن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما
وابن عمر رضي الله تعالى عنهما قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على أعواد منبره:
(لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله
على قلوبهم وليكتبن من الغافلين)
أحمد شاكر في مسند أحمد 7/266 بإسنادٍ صحيحٍ.



- عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(من ترك الجمعة ثلاثاً من غير ضرورةٍ طبع الله على قلبه)
المنذري في الترغيب والترهيب1/352 بإسنادٍ جيدٍ.

- عن أبي الجعد الضمري رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من ترك الجمعة ثلاثا من غيرعذرفهو منافق)
الألباني في صحيح الترغيب 727 وقال : حسنٌ صحيحٌ.



- عن ابن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات
فقد نبذ الإسلام وراء ظهره)
الهيثمي في مجمع الزوائد 2/196



- عن عبد الله بن مسعودٍ رضى الله عنه :
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقومٍ يتخلفون عن الجمعة:

لقد هممتُ أن آمر رجلاً يصلي بالناس
ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم)
صحيح مسلم 652 بسندٍ صحيحٍ

- عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من ترك الجمعة من غير ضرورة؛
كتب منافقا في كتاب لايمحى ولايبدل)
الألباني في مشكاة المصابيح 1326



فمااذ ينتظر المسلم الذي لا يحضر الجمعة بعد كل هذه النذر
بالطبع على القلب وبكونه قد نبذ الإسلام وراء ظهره
وتسجيل اسمه في ديوان المنافقين،

ثم إن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
كاد أن يحرق على تارك الجمعة بيته،
فما هي حجته أمام هذا السيل من الإنذارات المتربصة به إن
لم يتدارك أمره بتوبةٍ صادقةٍ ويداوم على حضور الصلاة؟.








نتابع



 

رد مع اقتباس