عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-10-2013, 11:54 PM
خلف الشبلي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4254 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:03 AM)
 المشاركات : 110,947 [ + ]
 التقييم : 71428
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاحساس عندما يقودنا



الاحساس عندما يقودنا

اليوم الخميس لم اذهب للمكتب بل اكتفيت بالاتصال مع الموظفين فجلست بالبيت حتى صلاة العصر فصليت
واشغلت نفسي بالنت هنيهة ثم انطلقت خارج البيت لانهاء مشاغل البيت التي تتطلب خروجي شخصيا لها ولعدم وجودمن يخدمني من الاولاد لانشغالهم بالدراسة خارج المملكة والحكومة ماتسمح للمراءة بالسواقة والا كنت استخرجت رخصة لام العيال لتتقضى لنا حوائجنا فخرجت وبفكري شغلات متعددة كلها ضربت فكري مرة واحدة وبان واحد كانها ناقوس المسيح في الكنيسة عندما يضربه قسهم فتغير ممشاي وتفكيري واصابني الاضطراب الفكري وحل بي الارهاق النفسي والجسدي لكن استمريت بمسيري على ظهر جيبي الابيض الذي لايفارقني ولاافارقه الا الى القبر فركبت الطريق
ودخلت تحت الجسر القريب من الحارة حتى اذهب لسوق الخضارالغير نظامي
كان احساسي يقودني وليس انا عندما كنت في وسط الجسر
حيث كانت هناك زحمة سيارات ثلاث سيارات من اليمين وسيارتين من الشمال وسيارة تبتون من امام والمكان ضيق فتركت التفكير ولجاءت الى احساسي الداخلي لكي يتولى عني القيادة فطلع الاحساس قائد بجد حكيم فماهي الا لحظات حتى خرجت من النفق واذا بي خارجه كاني ظبي وجيبي كالريم يعدو مقتربا من الطريق الفسيح
كنت في اللحظات السابقة احس ان الرياح تحملني في دوامه انعدم فيها العقل والتفكير وحل مكانهما الاتكال على الله فكان نعم الوكيل سبحانه لكن كنت بحالة يرثى لها قبل الخروج لوجود التاين باعضائي والالكترونات المنطلقة بفكري والتي كنت احس بها تشاعب واقعي وتحفزني على السرعة وانهاء العمل الاول فكان الاضطراب ديدني والسرعة مذهبي وهذا الوصف جزء بسيط مما كنت اعانيه اليوم
فوصلت سوق الخضار فلم اعلم كيف وصلت لكني وصلت فاشتريت ماابغاه وركبت سيارتي عفوا ركبت جيبي
فوقعت بحيرة اخرى هل اذهب الى سوق الجملة ام الى سوق البضائع السورية فقادني جيبي الى المسجد فصليت المغرب بالمسجد الواقع بالقرب مما يسمى سوق الجملة وهم كاذبون لان البقالات ارخص من اسعار البضائع لديهم وهذا من تقصير التجارة ولما صليت المغرب يااخوان ذهبت الى الصرافة فوجدتها قد فضى مافيها من الريالات فعاد الي اضطرابي بعد هدوئي بسبب الصلاة فلويت مقود الجيب يمنة ثم يسرة ودلفت الى سوق للجملة
فاشتريت منه بالبطاقة واثناء مسيري بالتسوق داخل السوق كنت افكر بالشغلة القادمة فعاد الاضطراب الي مرة اخرى لكن صبرت وحاسبت فركبت الجيب وتيممت الى شارع الستين ونويته فعلا لكني لااراديا رجعت ادراجي
بلاشعور فقط احساسي هو من يقودني حيث قال لي لماذا تذهب لشارع الستين والمحل الذي المقاضي التي تبغاها يقع بالقرب من منزلك فاطعته وصممت على الردة لاني اسلمي والاسلم اهل الردة ياسعدون فذهبت الى ذلك المحل الذي بالواقع ابعد من شارع الستين لكن يمكن لحكمة ارادها الله من مصلحتي فاشتريت البضاعة المكتوبة ورجعت ولما وقفت امام البيت تنفست الصعداء حيث ذهب الاضطراب والقلق وحل مكانه الهدوء والسكينة والاطمئنان بان بنياتي سيتعشن احلا عشا من كد وجلب والدهن المخلص


بقلم

خلف الشبلي



 توقيع : خلف الشبلي


رد مع اقتباس