الموضوع: فوضي المشاعر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-07-2013, 05:24 PM
ذكريات غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]

أنثى تحب الهدوء والوحده تحب كتابة الروايات والخواطر الحزينه:in_love:
Awards Showcase
لوني المفضل Cornsilk
 رقم العضوية : 684
 تاريخ التسجيل : 27-09-2012
 فترة الأقامة : 4279 يوم
 أخر زيارة : 04-14-2022 (01:49 AM)
 العمر : 31
 الإقامة : فـــي قــــلــــب مـــامـــا
 المشاركات : 17,065 [ + ]
 التقييم : 380
 معدل التقييم : ذكريات is just really niceذكريات is just really niceذكريات is just really niceذكريات is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
فوضي المشاعر



ما أصعب أن تبحث في نقيع الحبر عن كلام يخفف مرارة الانتظار هذا قلمي .. وجثة أوراقي.. ودمع يكتبني قصيدة انتحار


الانتحار


انتحار
جلست بركنها المظلم
وجهها نور
اعتنقت مصيرها المعتم
وبعيونها جنة حور
دموعها على خديها
نبيذ حبيبة.. ألذ من كل الخمور
جلست ترتقب القمر
فالشوق قد سكن جفنيها
وفي صلاة الهوى
قطعت أنفاسها.. يد السجان
إذ أثقلت كتفيها
نهرها .. عذبها
أدمى عينيها.. مزق براءتها
اتهمها بالحب..
فكبل الحديد كفيها
تركها وبقع الذل
تلتهم وجنتيها..
جلست بركنها المظلم
تلملم قلبها المكسور
وفي صمت المعركة
همست: "أحبك يا حبيبي"..
وذاب الظلام
إذ احترق الشعور
فانتفض ثائرا
سجانها الغرور
هددها.. بعثرها
شنق بسمتها
تركها وبقع اليأس
بعينيها قبور.. قبور..
جلست بركنها المظلم
ترمق كبد السماء
وأخذت تصلي
علها إن ألحت بالدعاء
ترتقي كما الأساطير
إلى حبيبها في خفاء
وانتظرت.. دون معجزة
فالسحر قد مات مخنوقا
منذ استنشق السجانون الهواء
دموعها، قصائد عشق
تنظمها في ولاء
وتنثرها على اعتاب المعابد
وردا.. كما الأمراء
فيغني الحب
ويرقص طربا.. الوفاء..
‍‍…


مهاجر أطلب اللجوء إلى عينيك



مهاجر أطلب اللجوء إلى عينيك
*فهات جواز السفر و هات يديك
*مضطهد في البلاد البعيدة
*مضطهد في كلّ بلاد و مكان
*فهات شبر من قلبك لأرتاح عليه قليلا
*لأغفو عليه قليلا
*لأحلم لك حلما جميلا
*لا بساط يحملني إليك إلاّ بساط الحلم و الوھم الجميل
*أيتها الوردة المحاصرة بالأشواك و الألغام
*من أين أطير لأرسم على جبينك وردة
*معطّرة بنسيم الفجر العليل
*أيتها الوردة المحاصرة بليل بهيم
*من أين طريق الحريق
*كي لا أحترق مرتين
*و كي أبصر الدرب إليك
*أيتها البسمة الوردة
*يا حلمي المستحيل... أنهكتني أيامي
*و لم يرفعني المجد إلى سماء الأحلام
*انحنيت للعاصفة... فهات يدك ربّما أطير
*هات من الحلم قطرة... إنّي أطير
*سيطاردونني على رمال الصحاري و قمم الجبال
*ويكتبون اسمي حتى على جدران الأحلام
*سيسفكون دمي و ينشدون أناشيد النصر
*و يصيحون قتلناه العاشق
*رأيت ابتسامتها...
*بسمة الليل عن فجره الجميل
*بسمة الظلام عن قمره المنير
*ابتسامتها*يا بسمة الأمل الضاحك
*الذي يمسح دموع اليتامى ليلة العيد
*ابتسمت و قالت :اعشق
*و اكتب بعشقك قصيدتك
*و انشد بعشقك أغنيتك
*و ارسم بعشقك لوحتك
*

""""""""""
أحس برغبة مسعورة في الكتابة ..
بشيء بعيد عن هوايتي..
عن ألوان الممنوع.. والتقتيل ..
والتنديد .. والرقابة ..
هذي قصيدة قصيرة أخرى ،
تولد من يدي ..
من روعة الانكسار على العيون..
وقصة حزني.. وصمت الكآبة..
لست أفهم عقدتي ..
أخاف من قصيدتي..
تقول بعد الدموع حكايتي ..
وتقرر -متى تشاء- وقت الكتابة ..
أحس بالهروب* عن كبدي، وطني..
وتهرب عن خطوط كفيك..
كل الغرابة!..
بعيدة أنت..
صغيرة أنت..
ويخيفني جدا هذا السبيل..
أنا لا أعرف هذا الطريق ..
وتعبت من جراح الرصيف الطويل..
لا يوجد بين العابرين أمطار..
فهذا المسار* سؤال..
وهذا الجواب ثقيل..
وبرغم الشوك في العتبات..
وعواء الذئاب في زمن الأصيل..
قررت هذا الحب حجة انتحاري..
ما أجمل أن يكون الحب، هو الدليل..
في عيونك قوافي القصائد كلها..
وجنازة موتي..
وأسباب الرحيل..
أنا قتيلك* في الهوى، لا تتكلمي..
ولا تتألمي، إن قال : "أحبك"..
هذا القتيل..
على شفتيك –سيدي - تعيش* حقائبي..
وتسافر في الأهداف دفاتري..
عتيقة كأشجار النخيل..
أنت كل الرجال ، طهارة..
وبدايتى .. ونهايتى..
وكم يعجز الشعر أمام الجميل..
!!!!؟
أمضيت ربع عمري،
وعمري أراقب ساعتي...
أخيط من النهار أثواب عفافنا..
ومن حدود العيون، حدود الليل..
واليوم لقاؤنا فاطمئني ..
ليس يموت حب، يكتبه القتيل..

"""""""


متـى ينتهـي الانتـظار بنفسـي

متـى ينتهـي الانتـظار بنفسـي
متـى ينـتـهـي الانكسار بحسي
أنا لا أعيـش جـروحي علـيـك
ولا أستـطيـع الحـيـاة بأَمسي
أنا منذ غادرت أقفـاص* وجـدي
سمعت بكـاء الـنـساء* بكـأسي
فـلا تسأليـنـي كثيـرا … لأني
أعيش بعيـدا…. وميض التـأَسي
أيا صعـبـة الفـهم* أين الجواب
وأيـن ذراعـيـك* حيـن أُمَسي؟
وأيـن الـوعـود التـي غازلتني
وأين الـــربيع وأيـــام أنسي
أنا مـا ظننـت الأمـان* يخـون
فما خنـت يـوما ورود* الـمآسي
وكـأن الجـزاء رهيـبا، رهيـبا
أيصـبـح حـبـي دوافع تعسي؟
أيا ليـت مـن عـلموني* صغيرا
محـوا مادة الشعر في لـون درسي
رسمتـك بـيـن الطـريق وبيني
شعارا لصمتي وجهري وهـمسي
وقلت افتـراضا ألا مـن* سبيـل
يسيـر إليـنا بـأفـراح عـرسي
بكـل التـفـاهة عشـت الحنيـن
ومـات الحـنين* على جفن يأسي
تـريديـن قـصرا وعطـفا كثيرا
نسـجـت الحقول* على معصميك
وتـاجـا وضعتك في فكر رأسي
ورحت أغـالـط نـفـسي بـأني
أعيش الحـظـوظ وبالحظ نكسي
وكنت الغّـبي* فـصدقت نبـضي
وصدقت دمـع العـشاق بشخصي
خـذي ذكريات* الصور، غادريني
ولا تسألي عن مـذاق* الكـراسي
فـمهـما تخيـلـت أنـي* محب
أعارض نفسي بـعـزة* نـفـسي


""""""""""""""""

عقد الكلمات


عقد الكلمات
الحرب لم تنته،
والحبر من حزنك المجنون مات..
أنت تعيشين خوف الطفل في قصصي،
في موعد، أو جرس
حتى من الهمسات
عاشقة، تعرفين جميع الحيل..
من نغمة الدمع، حتى رقصة الصرخات!
وأنا،
لا أتقن الاختباء، لا أتقن الانتماء
لا أتقن الصفقات!
كل ما علمتني الأرصفة،
من حكايا... وصبايا،
علقتها فوق شفاه القمر... فمات
يخبرني وجه المساء، كل مساء
عن قصة الحب فوق الحكايات
فوق عيون الحيارى،
وعلى الشفاه المطبقات
حين تسألنى ذكر ام ... وأخت
ثم سحرا يؤثر كالأغنيات
تسألني عن أصابع في قلبها،
موصولة بالخطى ... والسراب..
موصولة بالنبضات.
المرأة النائمة..تشعر بالتعذيب في ورقي
حين تطردها الذكريات..
كل ما يعرفه الماضون في دربنا،
أفرزته الحياة..
في كل جزء من هواك،
أينما تنظرين .. ابتسمت لك،
لو تنفع البسمات؟
عقد الكلمات
أنت، يا رجل غيرت وجعي
تركت في يدي وردة، نبتت
أدمنتها، فنسيت مواقع إعرابنا،
ونسيت العاشقات..
إني جريحه ، فضميني إليك
اعتقدي أنني، قطعة من شفتيك
تلفظها اللحظات،..
وأنا أحتاج لسماء يديك
حين ترقص أسرارك المغطاة،
ضد المطر... ضد القدر
عكس عطور الحسنوات،..
أنت، تعيشين على جسدي
طائشة، تعلنين الثورات
مأساة تاريخي على ورقي،
بعثرتها... لملمتها
وفهمت أن الحب هو المأساة



 توقيع : ذكريات


رد مع اقتباس