لا توجد علاقة خالية من المنغصات، فدائما وأبدا هناك
ما يعكر صفو العلاقة بين الرجل والمرأة، ويعد ذلك
أمرا طبيعيا، فالخلاف وارد أينما وجد المرأة والرجل
وقد يختلف الرجل مع المرأة بسبب بعض الأمور
التي تسبب إنزعاجه وهي أمور يجب أن تنتبه إليها
المرأة جيدة وبخاصة إذا كان الرجل محبا لها وحريص
عليها وعلى حياته معها

ينزعج الرجل كثيرا بإنشغال المرأة عنه لأي سبب من
الأسباب، لأنه يُحب أن يكون محور إهتمامها دائما
وأن يكون رقم واحد في كل شيء، وعلى المرأة أن
تنتبه لذلك جيدا حتى لا تتعكر صفو العلاقة
بينهما

تحتاج المرأة للرجل لتتكلم معه وتروي له ما مرت بها
خلال اليوم، ولكن عليها أن تختار الوقت المناسب لذلك،
وأن لا تكثر من الكلام بمجرد رؤيته، لأن الرجل ينزعج
من الثرثرة وكثرة الكلام وبخاصة عندما تكون عن
ما لا يهمه معرفته وفي غير الوقت المناسب

تعتبر غيرة المرأة الزائدة من الأمور التي تزعج الرجل
كثيرا، فقد تكون المرأة محبة لزوجها لدرجة الجنون،
الأمر الذي يدفعها للغيرة عليه في كل وقت وكل مناسبة،
وهو أمر مزعج للرجل للغاية

يعتبر الرجل شكوى إمرأته له من أهله مصدر إزعاج
كبير له، لأنه لا يريد أن يكون في موقف حائر بينها
وبين أهله، لذا على المرأة ألا تشكو له من أهله إلا
في الضرورى القصوى

يعد الحديث عن أسرار الحياة الزوجية من الأمور
التي تزعج الرجل من المرأة، وهي أمر خطير يجب
أن تنتبه المرأة لعواقبه جيدا وأن تكف عنه حفاظا
على حياتها الزوجية

يحب الرجل أن يشعر بتقدير زوجته له ولكل جهوده
التي يبذلها في سبيل إسعادها والعمل على راحتها،
ولذلك فهو ينزعج كثيرا من عدم تقديرها لكل
ما يقوم به من أجلها

ينزعج الرجل من تسلط المرأة، ومحاولاتها المتكررة
لفرض سيطرتها عليه، ويبدأ في النفور منها بسبب
ذلك.

يحب الرجل أن يجد إمرأته في صورة لائقة بها، وفي
إطلالة أنيقة وأن يلمس إهتمامها بنفسها، لذلك ينزعج
كثير من إهمالها لنفسها ولمظهرها.