عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2017, 12:45 PM
ملكة الحنان متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1158
 تاريخ التسجيل : 28-08-2016
 فترة الأقامة : 2835 يوم
 أخر زيارة : اليوم (03:19 AM)
 المشاركات : 12,174 [ + ]
 التقييم : 5465
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
هل "يُفرمِل" الرئيس عباس اتفاق "دحلان-حماس" في قصر الاتحادية؟



هل "يُفرمِل" الرئيس عباس اتفاق "دحلان-حماس" في قصر الاتحادية؟
كشف مسؤول بارز في حركة فتح،
عن فحوى الملفات التي من المقرر أن يناقشها الرئيس محمود عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي
خلال جولة أبو مازن الخارجية، التي تشمل العديد من الدول العربية وغير العربية.



الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس




وقال المسؤول الفتحاوي لـ "دنيا الوطن": "الرئيس عباس أعرب خلال اجتماع اللجنة المركزية الأخير عن غضبه، بسبب ما أسماه دعم بعض الدول في المنطقة للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، لاسيما التقارب الأخير بين تيار المفصول وحركة حماس، واستضافة القاهرة لوفد حماس بقيادة رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأضاف القيادي الذي "طلب عدم الإفصاح عن هويته"، أن الرئيس عباس سيطلب من السيسي استيضاح أكبر عن فحوى التفاهمات "الحمساوية- الدحلانية" الأخيرة، وسيطلب صراحة بوقف أي دعم قد تمنحه القاهرة للمفصول دحلان، أو محاولة تقديم بعض التسهيلات لحركة حماس.

وأشار إلى أن أبو مازن سيلعب على هذه الورقة، وسيحاول إقناع السيسي بضرورة عدم إعطاء حماس أي فرصة لكي تظهر وكأنها منتصرة، مع أن يدعم الرئيس المصري أي مقترح لإنهاء الانقسام الممتد منذ أكثر من 10 سنوات، والمحافظة على المشروع الوطني الفلسطيني، ورفض أية مشاريع لفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية.

ففي ظل هذا التوجه المصري الذي صنفه البعض بغير المتوقع والجديد، هل ستكمل مصر سيرها في اتفاق حركة حماس وتيار القيادي المفصول محمد دحلان، أم يستطيع الرئيس محمود عباس، أن يوقف هذه التفاهمات، مع عدم التأثير على قوة العلاقة بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؟

قال الكاتب والمحلل السياسي هاني العقاد، إن زيارة الرئيس محمود عباس للعاصمة المصرية القاهرة، ولقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأتي في وقت مهم لاسيما في ظل الأوضاع الفلسطينية الداخلية، وكذلك العربية.

وأضاف العقاد لـ "دنيا الوطن": "القضايا الفلسطينية متشابكة في الوقت الحالي، فالأوضاع تبدو غير مفهومة، والرئيس لن يقبل بأن تحل قضايا قطاع غزة بعيدًا عن الوحدة الفلسطينية، أو بدون أن تشرف حكومة الوفاق الوطني على القطاع، فهو يعلم بأن مصر لا تتعامل إلا مع القيادة الفلسطينية الذي هو يمثلها".

وأوضح أن الرئيس سيكرر أقواله بأن القاهرة اللاعب الأهم في المنطقة لاسيما في ظل حملها لكافة القضايا الفلسطينية، الوطنية أو حتى الداخلية كالتالي تتعلق بقطاع غزة، وتمس وحدة الفلسطينيين.

وعن إمكانية أن يستخدم أبو مازن "فرامانًا" كي يوقف اتفاق "حماس- دحلان" الذي رعته مصر مؤخرًا، أكد العقاد أن الرئيس سيلفت نظر الرئيس المصري إلى أن هذا الاتفاق يُبرئ إسرائيل، من كونها دولة احتلال، وبالتالي هذا الاتفاق سيعزز من الاحتلال وسيخرجه من دائرة تحمل تكاليف احتلاله، كي يعزل القطاع عن الأرض الفلسطينية.

وذكر أن ما يهم مصر في الوقت الحالي، ألا يدخل أراضيها أي شخص "غير قانوني"، يهدد أمنها، مع المحافظة على الهدوء مع تخوم قطاع غزة، وبالتالي حركة حماس لبّت مطالب القاهرة فيما يتعلق بأمن الحدود، لذلك مصر ستعمل على بناء علاقة متقاربة مع حماس بغزة.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، إن المشكلة في الوضع الحالي، أن الرئيس عباس لم يقدم خطة حقيقية تحمل حلولًا لأزمات قطاع غزة، وهذا الأمر دعا حماس لاتخاذ مواقف مقربة مع دحلان برعاية مصرية، مستدركًا: "لو قدم الرئيس خطة محكمة وتحمل أفكارًا وحدوية، فإن دوره سيكون كبيرًا في المرحلة المقبلة مع كل الأطراف الفلسطينية".

وأضاف المدهون لـ "دنيا الوطن": "مصر عندما اتخذت قرار تقريب دحلان وحماس، كانت تدرك خطورة هذا الموقف لكنها درسته بعناية فائقة قبل الإقدام عليه، ويبدو أنها ستستمر في هذا التوجه، في ظل ما أسماه "ضعف التنسيق ما بين أبو مازن والسيسي".

وأوضح أن مصر تتعامل مع الرئيس على أنه الشرعية الفلسطينية، لكن في نفس الوقت تريد أن تقوم بدورها بإسناد الشعب الفلسطيني والتخفيف من أزماته وحماية أمنها وحدودها مع غزة، لاسيما وأن القطاع جزء من الأمن القومي المصري.

وأشار المدهون إلى أن بعض خطابات قيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح "استفزت" القيادة المصرية، وجعلت الأخيرة تحجم عن تقديم الدعم الكامل للسلطة والذهاب نحو سيناريوهات أخرى غير متوقعة.




 توقيع : ملكة الحنان

سراج النور منور اسمك توقيعي الله يسعدك


رد مع اقتباس