مساكم الله بالخير

وصبحكم الله بانوار الهدايه






نقف على اطلال ماضينا التعيس او الجميل او اي صفه نستطيع ان نصفه فيها


اغلب البشريه موراضيه على افعالها بالماضي
مع انهم عملوها برضاهم


الفكره هنا
هو توسع التفكير
رؤوية الدنيا بزوايا اكثر دقه وحده قد تصل لـ 180 - 190
لذا نندم على افعال فعلناها بالماضي


ففكرة ان نندم على افعالنا بالماضي هذا هو الخطأ
اذا يسألني احدكم ماهو الصح ..؟


الصح هو نقد الذات
الصح هو تأنيب الذات
الصح هو مراجعة الذات


يمكن يسألني احدكم وش الفرق بين الثلاثه ذول ..؟


نقد الذات
النقد هو الضد ان تاتي بالضد لكل شيء
مثلا :. انسان صالح نقدهٌ انسان طالح
باختصار النقد هو التناقض بشكل ادق


تانيب الذات
التأنيب هو اللوم بشكل عام
وهو عباره عن ابداء الحسرات لتجاوز المرحله بطرق سليمه


مراجعة الذات
هو عودت شريط الماضي وعمل منتاج مع الحاضر
للخروج بصوره رائعه
والمراجعه هي الجامعه للنقد وللتأنيب



الخلاصه


لا تندم على افعال فعلتها
لانك لو ندمت لازم تفكر بالحل
لكن البشريه في هذا العصر تكتفي بالندم


ليش .؟؟؟


الوقوف على الندم هو الوقوف بوجه المستقبل


قد نخطئ
قد نصيب



قد نحتار باتخاذ قرارات



لكن في النهايه نحن نحتاج لموقف صارم
موقف يحدد كل شيء
يحدد موقفنا بالماضي والحاضر



نقف على اطلال ماضي اسود
قد لا نستطييع الخروج منه ابداا
وقد نستطيع الخروج منه بجلسه مع النفس
من محاسبتها ونقدها ومراجعتها



اسألكم
المخترعين كيف توصلوا لهذه الدرجه الرفيعه بين العلماء ...؟


ارجع لتاريخ اي عالم ستجد هذه العباره
( فاختلا بنفسه للتفكير )



اختلي بنفسك
لتجد نفسك
ولتكون ما تريد




معلومه
بل حكمه وهي


حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب


خلي عندك قناعه ان الشيء الذي تعمله وان كان لا يعجبك
انك ما دخلت فيه الا لسبب اما حاضر ومعلوم او غيبي
اذا كان حاضر ومعلوم ابحث عن ايجابياته
وان كان غيبي فوكل امرك لله فهو الرؤوف الرحيم

منقول