تسلطت على فكري

تسلطت على فكري هذه الحزة واشغلت تفكيري تماما لاني لماتنبهت لم اجد حولي من يشبهها رقة وجمالا في اللفظ والاتكيت الادبي الممزوج بالعفوية والغرة كانت نجمة تلوح بالافق ابقى ارنواليها رافعا رقبتي خازا بعيوني ضوئها البعيد بنظرتي الحالمة التي تتمنى الوصول الى حيث تقيم هذه النجمة لكن هيهات على عيوني ان تدرك النجوم الخارجة عن طوعي الا انها كانت عبارة عدة نجوم في نجمةواحدة لم اكتشف ذلك الا بعد رحيلك يا نجمتي المفضلة الى عالم الهدوء والسكينة والعلو لان نجمتي كانت تقيم بارض اسنة تعج بالديدان الارضية التي تاكل الزرع الاخضر وتحيله الى يباس والارض تصبح قاحلة بسبب الذنوب
يعتصرني قلبي كلمااتذكر تلك السويعات الجميلة التي كنت اجلس فيها متكئا على ذراعي الايسر ويبقى بصري يحدق بضوئها البلوري لساعات دون ان امل اواكل الان اجلس لوحدي اناجي خيالها والاطلال عسى ان تشرق شمسها من جديد من بين الاكام معلنة عودتها للارض التي فيها نمت وترعرعت واصبحت نجما سيخبو ضوء نجمي انا ان استمريت على ذا الحال حتى تنطحن عظام الحروف وتذوب روح القلم وينتثر حبر الافكار وينهبل عقل العبارات لان هذه المجموعة لاتعمل بمفردها ان لم يكن وراءها دافع يدزها للامام ويشجعها ويبهر لها الطعام ويبخر لها المكان فبدونك يانجمتي لاتوجد هذه الاشياء ولااملك بلبلا بديلا يعوض عنك قحط ساعاتي وصمت كوني ويغرد لي طول ليلي لينسيني ساعات كنت فيها اتحلطم من غياب ضوئك عني يانجمتي الغالية وكنت شاردامع ذكريات همساتك عندما كناي تطلين ببذخ جمالك على صحراء كياني المظلم فتحيلينه الى ربيع مقمر لكن ساغدو الى تلك القمبرة الواقفة على عودها الهزيل فاكسره لها لتضع بيضها في فم الافعى المتصحرة من الجوع الادبي وانثر فوقها رماد القيعان الملتهبة من واهج الشمس لاضطرها الى النزوح حيث الدمار والهلاك الذي ينتظرها ويقص ريشها وويقلع المنقار
ان جوي تتلاعب فيه السلوكيات المتمردة في صحن الحقد لكن الصبر الصبرالذي سيغبر الامور رغما عن ارادات هدامة وسابقى محتجا على غيابك حتى بعدما يعتدل جوي بفعل الامطار القليلة المتساقطة على كثباني الرملية التي تخمد ثورة السوارات المنطلقة منها الى حيث يجب ان تتجه
الا ان عنفوان السوارة سيضمحل لدى سطوع نجمك يانجمتي الغائبة فارعوي قليلاواصبري واتكئي على يدي اليمنى لان اليسرى خلاص انتظرت قدومك ونهضت بعدما لم تنزلي الى المجلس وسانتظرك انا يانجمتي لارى بزوغ نجمك من جديد رغم السوارات
الرملية وصوت البوم المتحشرج في اخر ايامه

بقلمي