بسم الله الرحمن الرحيم الميزان والصراط والحوض يجمع الله تعالى الناس يوم القيامه,ويحاسبهم حسابا دقيقا,فيزن اعمالهم بميزان عادل ,وينصب لهم صراطا مستقيما ويرد المؤمنين منهم في حوض النبي . الميزان::: هو الاله التي توزن فيها اعمال العباد يوم القيامه ,فتوضع حسناتهم في كفه وسيئاتهم في كفه اخرى. (ويقول العلماء ان الحكمه من وزن اعمال العباد هي اظهار عدل الله واقامه الحجة على البشر ) اصناف الناس امام الميزان:: الصنف الاول : ثقلت موازينهم .... ((فاما من ثقلت موازينه ,فهو في عيشة راضيه)) الصنف الثاني : خفت موازينهم ... ((واما من خفت موازينه ,فامه هاويه)) الصنف الثالث:استوت حسناتهم وسيئاتهم ) الاعراف.... ((وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا اصحاب الجنه ان سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ,واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالو ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين.)) الصراط::: بعد ان توزن اعمال العباد وينتهي الحساب ,ويكون المرور على الصراط ,وهو جسر منصوب على نار جهنم ,يمر عليه جميع الخلائق .. فالمؤمنون يجوزونه الى الجنه , والكافرون يسقطون في نار جهنم .. .... قال تعالى ((وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ,ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الضالمين فيها جثيا)) الحوض::: الحوض مورد عظيم ترده امه محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامه الا من خالف هديه وبدل بعده ..وجاء في الصحيحين وغيرهما ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وهو بين ظهراني اصحابه (اني على حوض انتظر من يرد علي منكم ,فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن:اي ربي مني ومن امتي .فيقول انك لا تدري ما عملوا بعدك ,وما زالوا يرجعون على اعقابهم ). الراوي:عائشةالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2294 خلاصة حكم المحدث:صحيح صفات الحوض::: الحوض في غايه العظم والاتساع وعرضه وطوله سواء كل زاويه من زواياه مسيرة شهر ,ويمد من نهر الكوثر يشخب فيه ميزابان من الجنه ,ماؤه اشد بياضا من اللبن وابرد من الثلج واحلى من العسل واطيب من المسك ,وكيزانه عدد نجوم السماء ,من شرب منه لم يضما ابدا