عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-06-2013, 11:59 PM
صآحبة آلفخآمهَ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 130
 تاريخ التسجيل : 08-10-2012
 فترة الأقامة : 4246 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2018 (05:56 PM)
 الإقامة : آلشمآلَ ..
 المشاركات : 27,678 [ + ]
 التقييم : 123
 معدل التقييم : صآحبة آلفخآمهَ will become famous soon enoughصآحبة آلفخآمهَ will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
آفه آلسب وآلشتم ..




السب والشتم آفة سيئة من آفات الكلام!، حتى أن السب و الشتم يحبط الأعمال الصالحة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما المفلس ؟ "، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ؛ فقال: " إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا . وأكل مال هذا . وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . رواه مسلم
قد تتعرض مرة إلى موقف تشتم فيه، أو تسب فيه ، فيفضل لك أن تسكت، وهو خير لك، فلا يؤخذ عليك لا خير ولا شر، ولا داعي لأن تحتج بأنه قد تتهم بالجبن إن لم ترد
قد يكون جائزا أن تكون قادرا على الرد فترد، و لكن الرائع جدا أن تكون قادرا على الرد فلا ترد، جرب ذلك بنفسك إن شئت، و سترى النتيجة

وقال سعيد بن العاص: ما شاتمت رجلاً مذ كنت رجلاً، لأني لم أشاتم إلا أحد رجلين إما كريم، فأنا أحق أن أجله، وإما لئيم فأنا أولى أن أرفع نفسي عنه
وقيل : من سكت عن جاهل فقد أوسعه جوابا، وأوجعه عتاباً

هذا فيما يتعلق بأمور الدين، أما إن عرفت من نفسك أنك تفسد الأمور فالسكوت أفضل في حالتك هذه
أما إذا كان الأمر خارج إطار الدين، فالأفضل أن تصمت، حتى و إن سب رجل والديك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر شتم الرجل والديه " . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : " نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " . متفق عليه

وإن أبيت إلا أن ترد، فكن ذكيا في الرد فلا تقول كلاما قبيحا أبدا
وقال الحجاج لخارجي: والله إني لأبغضك، قال: أدخل الله الجنة أشدنا بغضاً لصاحبه
في الحقيقة كان يستطيع أن يسكت، أو على الأقل يقول هداك الله
وقال رجل لرجل إن لطمتك لطمة لأبلغن بك المدينة، فقال له فأحب إن تردفها بأخرى لعل الله تعالى أن يرزقني الحج على يديك
فتعلم أن لا ترد الإساءة بالإساءة، و تذكر أن من سبك فهو يسب نفسه، و من يشتمك إنما يشتم نفسه، و تذكر دائما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سب كثيرا، و هو من هو، وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد
أرأيت هذا المنهج في رد الإساءة، لم يلتفت إليها أصلا، بل حولها إلى نكتة
وبلغ عائشة رضي الله عنها أن أناساً يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقالت: إن الله قطع عنهما العمل فأحب أن لا يقطع عنهما الأجر
أرأيت كيف تصرفت أمنا عائشة رضي الله عنها؟!، لو كان أحدنا مكانها، فهل سيحسن التصرف هكذا؟!، فبوركت يا أمنا، و حقا أنت من بيت النبوة
وقال رجل يوماً لبهلول: يا مرائي!. فقال له البهلول: قد أخبرتها بذلك، يعني نفسه، فأبت علي ولم تقبل، فاجتمع عليها شهادتك وعلمي
ما أجمل هذا الرد!، هل تستطيع أن تفعل ذلك؟ ، أرجو ذلك
فلا تحزن إن سبك أحد أو شتمك، مهما كان شأنك ، فحتى الله تعالى! لم يسلم من
السب و الشتم!، تخيل!؛ قال صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى :" شتمني ابن آدم و ما ينبغي له أن يشتمني و كذبني و ما ينبغي له أن يكذبني أما شتمه إياي فقوله : إن لي ولدا و أنا الله الأحد الصمد لم ألد و لم أولد و لم يكن لي كفوا أحد و أما تكذيبه إياي فقوله : ليس يعيدني كما بدأني و ليس أول الخلق بأهون علي من إعادته
سبحان لله تعالى، جل في علاه
وكن كأبي ضمضم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضَمْضَم؟، قالوا يا رسول الله : ومن أبو ضمضم ؟، قال: "إن أبا ضمضم كان إذا أصبح قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على من ظلمني،وفي رواية: اللهم تصدقت بعرضي على عبادك
كانت هذه بعض الأحاديث و المواقف التي يمكن لك أن تستفيد منها، وتأخذ منها العبرة و الفائدة
وتذكر دائما أنه ليس واجبا عليك أن تتكلم، فإذا كان لابد ان تتكلم فلا تتكلم إلا بالحق، والخير فقط





رد مع اقتباس