ساحكي لكم قصة القطوة التي حلت ضيفة اجباريه علينا بالامس هذه القطوة بطبيعة الحال هي حيوان اليف يعيش بالبيوت وليس فيه ماينفر الانسان منه بل هي رقيقه لاضرر منها تسببه للاخرين
وهي تتودد لنا وتحب القرب منا لكنها شرسة جدا وقاتله جدا ان تعرض ابنائها للخطر اوحشرت في مكان ضيق فتدافع بقوة عن نفسها وتتحول الى الشراسه وتصبح مفترسه
القطط انواع كثيرة ولها اسماء مختلفه وبعضها غالية الثمن خاصة القطوة الشيرازيه التي تشبه صبايا شيراز والفط ان فقد ذيله يصبح شكله غير مقبول يقولون بالامثال الرجل بلاشنب كالقط بلاذنب فالذي يميز الشاب عن الصبيه هو الشنب فالشنب عنوان الرجوله لكن فيه واحد كفل اخر عندي وقال حلالك بشنبي هذا وهو يمسك شنبه الايمن ويجره بيده اليمنى قدامي فصدقته ورضيت ان يكون شنبه كفيلا للاخر الا ان هذا الشنب لم يكن على مستوى الشوارب فخذل هذا الشخص شاربه فالقط لما يبغى ان يخذل انثاه يقطع ذيله فتتركه وتزعل عليه لانه اصبح بلاذيل ينذخ به امامها
دخلت القطوة الى سطح الغرفه الجديدة التي شيدناها بناء على الرغبه الملحة من بناتي العصافير فعمل دخول القطه ازمه حرب فهي تردس فوق الديكور تبغا الخروج ولامكانا للخروج والبنات مرعوبات من هذه الضيفه الثقيله وقدرت القطوة ان ترثع بالديكور وتحطمه ولما هطلت الامطار بالامس بقوة علينا اصبح السقف المفتوح مصدر صوت مرعب بسبب مرور الهواء والمطر بالفتحة فازداد الخوف حتى اننا شككنا بان الذي بالسقف كلب اجلكم الله وليس قطوة وبعد عدة جولات قتاليه استطعنا اخراجها اعتمادا على قوتنا الذاتيه مع وجود اصوات تدعو للاستنجاد بالدفاع المدني القريب منا
فوصول القطه الى سقف الغرفه ناتج عن الغش الذي مارسه المقاول لمابنى الغرفه فزهمنا عليه لكنه لم يات الا اليوم العصر فلم يعمل شيء انا احذركم من المقاولين النصابين واحذركم اكثر من القطاوة التي لاذنب لها فمنظرها يشوه الزمان والمكان ولاتسمحوا لها بالاندساس بين قطاوتكم الاليفه فتعبث باخلاقها وذيولها
ارجو ان لااكون قد ازعجت مزاج القطط


مع تحياتي


بقلمي