منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=2)
-   -   شرح معاني اسماء الله الحسنى !! كاملة (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=372)

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:37 PM

القابض
القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب


برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:37 PM

الباسط
الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان



برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:38 PM

الخافض

الخافض :الخفض ضد الرفع ,وهو الانكسار واللين , الله الخافض الذي يخفض بالاذلال اقواما ويخفض الباطل , والمذل لمن غضب عليه , ومسقط الدرجات لمن استحق وعلى المؤمن ان يخفض عنده ابليس واهل المعاصي , وان يخفض جناح الذل من الرحمة لوالدية والمؤمنين


برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:39 PM

الرافع
الرافع : الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر, ويرفع الصالحين بالتقرب , ويرفع الحق المؤمنين بالاسعاد

والرفع يقال تارة في الاجسام الموضوعه اذا اعليتها عن
مقرها ,كقوله تعالي (الذى رفع السموات بغير عند ترونها )
وتارة في البناء اذا طولتة كقوله تعال ( واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ,وتارة في الذكر كقوله تعالى (ورفعنا لك ذكرا ") وتارة في المنزل اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض بعض درجات )
برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:39 PM

المعز
المعز : المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ,

الله العزيز لانه الغالب القوى الذى لا يغلب , وهو الذى يعز الانبياء بالعصمة والنصر ,ويعز الاولياء بالحفظ والوجاهه ,
ويعز المطيع ولو كان فقيرت , ويرفع التقى ولو كان عبدحبشيا
وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى ..وذى الحكيم .. الانتقام ..والرحيم .. والوهاب ..والغفار
والغفور ..والحميد ..والعليم ..والمقتدر .. والجبار
وقد ربط الله العز بالطاعة , فهى طاعة ونور وكشف حجاب
وربط سبحانه والذل بالمعصية , فهي معصيه وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه , والاصل في اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعه
والبعد عن الطمع

برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:40 PM

المذل
المذل : الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين


برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:40 PM

السميع
السميع : الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء
وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام ( اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة


برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:41 PM

البصير
البصير : البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة
وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى


برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:41 PM

الحكم
الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل


برب لا احد يرد

✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ 09-30-2012 11:42 PM

العدل
العدل : العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية


برب لا احد يرد


الساعة الآن 12:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا