درة الشرق ...

تخيلي ... انك يوما ما جالسة لوحدك على شاطىء البحر الابيض المتوسط ( وانا جلست عليه مرارا ).. تشاهدين زرقة الماء واضحة
وكلما مددتي نظرك الى البعيد ..تتلاشى الزرقه وكانها ضباب يحجب الرؤيه ..
تنتابك مشاعر واحاسيس وربما تنهيدة عميقة .. ربما تسقط دمعة ...
اخبرينا عن هذه اللحظه قبل ان تغادري البحر وشكرا .

لحظة عميقة فعلا
شاطئ البحر الابيض المتوسط هو نافذتنا الوحيدة على البحر
حين تجلس هناك ترسل نظراتك الى البعيد تنسى ذاتك لتحس انك توحدت مع ما يحيط بك
وصرت جزءا منه
ياخذك الحلم والتفكير بعيدا بعيدا
تنعدم عندك الحواس ولا يبقى الا الاحساس
تتخيلها الدنيا ومتغيراتها والايام وتعاقبها وضبابية المنظر
هل سنبقى على نفس الحال
وماذا تخبئ لنا الايام
تتذكر الماضي والاحبة الراحلين والحاضر والمستقبل
ماذا يخبئ لنا المجهول والاماني والاحلام التي نراها خيط دخان
نحاول ان نتحققها فلا نرى الاضباب كثيف ورؤية معتمة
تتساقط دمعات ونزفر اهات على خيبات واحلام مؤجلة
ونعود للحظة لذواتنا كم صغيرة امام عظمة الله وكرمه
وكم هي هينة امانينا فالمعطي كريم قادر
هو الذي سيمسح دموعنا ويعطينا فرحة تعجز عنها مداركنا
ساعتها ستسقط من عيني دمعة خشوع وفرح بان الله خالقي
امري بيده لن ينساني ولن يكلني وستشملني رعايته ومحبته.
عشت جو البحر واحساس البحر ونحن في اجواء الصقيع
فشكرا لك يا انيق

القلم الانيق
حياتنا بين احزان وافراح
مثل ما يرزقنا الله الفرح فالحزن مكتوب ومقدر
لماذا ساعات الفرح تمرسريعة كومض البرق
ولماذا نفوسنا تستقر عند الحزن وكانها تستمريه
هل لان روح الانسان حساسة هشة امام الحزن
يؤثر فيها ابلغ التاثير ولا تستطيع تجاوزه ونسيان لحظاته؟
ابعد الله عنك الحزن والجميع
ورزقكم فرح دائم وسعادة لا تغادر

درة الشرق ..

اللهم آمين ... اسعدنا في ايامنا وافراحنا وجنبنا الاحزان والمآسي.
فلسفة الفرح والحزن في النفس البشريه تقوم على البقاء والفناء .
الفرح حاله نفسيه نتيجة حدث سعيد او خبر مفرح او الحصول على هدف في الحياه .
الحزن هي كذلك حاله نفسيه نتيجة فقدان عزيز او البعد في الديار كالفراق مثلا او مشاهدة حدث ما يؤلمك رؤياه .
لكن بقاء الفرح وقته قصير لان الانسان عنده الامل في الحياه لعودة هذا الفرح دام اسباب الفرح حصولها وارد كما اسلفت
وهنا تتاثر النفس لوقت اقل من الحزن ...فالحزن مبني على الفقد ربما تحزن لفقدان محفظتك ويكون بسيطا على امل ان تعود اليك او تجدها وكلما طالت الايام دون عودتها يتعمق الحزن اكثر .
نحزن على الاحداث كالزلازل والحرائق والحروب ... الخ لاننا نعرف ان الارواح التي حصدتها لن تعود .والحزن اعمق ان كان لنا عزيز .
نحزن على فراق الام طول العمر لاننا نعلم انها لن تعود ..
نفرح في مولد طفل وننساه بعد فتره لقدوم طفل اخر في الاسره
نفرح لنيل الشهاده وننسى بعد فتره لاننا سنفرح بدرجة اعلى من الشهادات .
الحزن احداث قطعيه ... كالنفس اذا خرج لا يعود .فاثره بالغ في الصميم ويلتصق بجدار المشاعر والاحاسيس
الفرح احداث لكنها تعود وبعودتها ننسى ما سبقها .
من جهة اخرى الحزن ابتلاء من الله للمسلم يختبره في دينه وصبره والمؤمنون اشد ابتلاء .واجورهم عند الله كبيره .
الفرح يجب ان يكون بقدر فلا يغتر الانسان بفرحه ويتكبر به امام الناس المصابه بالحزن .. ان الله لا يحب الفرحين .
اتمنى ان تكون الفكره واضحه .

سلم فكرك الانيق وتحليلك الملهم الدقيق
فعلا فلسفة عميقة جدا

تنظر الى عمق الاشياء
تغوص في مدلولاتها
تعمل فيها تفسيرا وتمحيصا وتدقيقا
ولا تتركنا والا ونحن قانعون بالفكرة مستوعبون لها
سلمت وهذا الحرف المطواع الثري الغزير
الذي تشكله كما تشاء
ليعزز المقصد ويصيب الهدف
فائق تقديري لك واجمل التحيات

درة الشرق ..

فرنسا والجزائر ..

استعمار ... وتحرير
بينهما اثار كبيره ترسخت في المجتمع الجزائري .. سلبية وايجابية .
حجاب المرأه
رسوم مسيئه للرسول الكريم
كلام عن المصطفى عليه السلام يخرج من راس الدوله الفرنسيه
فرنسا والجزائر ... اصدقاء ... مصالح ... تجاره ... تزاوج
رؤيه غير واضحه في منظور الجزائر ... افكار مختلفه تحت مظلة حرية الراي
اكشفي لنا الستار عن فرنسا من بوابة الجزائر العربيه المسلمه . وشكرا .

عندما تسالني عن وطني
فانت تعزف على الوتر الحساس بروحي وقلبي
الجزائر لم تحررها شعارات وموائد مستديرة وطاولات مفاوضات
الجزائر دفعت الملايين من ابناءها قربانا على مذبح الحرية
اكتب لك الان وصورة جدي الشهيد امامي
ابي لم يعرف اباه وانا لم احظ بحنان وحب الجد ككل الحفيدات
لان فرنسا قتلته وغيبته ويتمت ابناءه ورملت زوجته
مجتمعنا الجزائري عاش التشرد بكل معانيه بسبب فرنسا المغتصبة
يكذب من يقول نسينا او سننسى
فرنسا مجرمة وان برأها كل العالم
وستبقى كذلك الى ابد الآبدين
ماكرون هذا الذي سب رسولنا هو فاجر لقيط
لادين له ولا ملة
برايي لا عتب عليه
ماذا ننتظر منه غير ذلك
ماذا جاء في القرآن الكريم
"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....."
لم ترضى في الماضي عهد الرسول ولن ترضى الان ولن ترضى في المستقبل
فرنسا والجزائر لن يكونا صديقين
لكل ما سلف
ربما هي تجاذبات المصالح
وعوامل تاريخية واخرى جغرافية
حجم الجالية الموجودة في فرنسا
والتي كانت بسبب الهجرة القسرية للظروف الاجتماعية الفقر والجوع ابان زمن الاحتلال
حتى التزاوج كان للمصلحة وفقط
فالذي يشق البحر ليصل الى الضفة الاخرى يتزوج اول من تقابله من الفرنسيات حتى يُؤَمن الاقامة هناك ليس الا
اذن الظروف هي من حكمت.
الجزائر عربية مسلمة حتى يرث الله الارض ومن عليها
ولن تكون غير ذلك
شعارها


شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب *
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب

=======


"إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد...، في لغتها، وفي أخلاقها، وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج ولها وطن معين هو الوطن الجزائري"*


=========
* من اقوال شيخنا عبد الحميد بن باديس

ماشاء الله

روعه الفمره تسلمي منى

متابعين للرائعين راكان ودره

ما امر به هنا ابداع
انابع بصمت

رواية & شايان
الروعة هي مروركما الجميل
الذي شرفني وملا قلبي بالفرح
اتمناكما دوما بالقرب
لكما تحياتي ونهر ممتد من الود
دمتما.
:0012: